العاشرة vs الأولى.. أهم 3 مفاتيح بين الأهلي وكايزر تشيفز لحسم لقب بطولة أفريقيا
كشفت تقارير صحفية جنوب أفريقية اليوم، السبت، 3 طرق لحسم التتويج بلقب دوري أبطال أفريقيا بين الأهلي وكايزر تشيفز ، مؤكدة أن التفوق التكتيكي أهم المفاتيح فى حسم هوية البطل.
ويصطدم كايزر تشيفز بنظيره الأهلى فى التاسعة مساء اليوم، السبت، على ملعب محمد الخامس فى الدار البيضاء بالمغرب فى نهائى دوري أبطال إفريقيا.
التفوق التكتيكي
وعنونت صحيفة iol الجنوب أفريقية3″ طرق للفوز أو الخسارة.. التفوق التكتيكي مفتاح كايزر تشيفز، معركة الأهلي”، وقالت إنه سيتم تحديد المواجهة النهائية لدوري أبطال أفريقيا الليلة بين الأهلي وكايزر تشيفز فى استاد محمد الخامس بالدار البيضاء بتفاصيل أدق.
ويسعي كايرز تشيفز، بطل جنوب أفريقيا، لتجاوز المستحيل وخطف أول لقب لبطولة دوري أبطال أفريقيا فى تاريخه فى فرصة تكون تكون الأقرب له حيث وجد نفسه أمام 90 دقيقة فقط لتحقيق المعجزة الكروية، بينما يبحث المارد الأحمر عن اللقب العاشر في تاريخه.
حراس المرمى
وأكدت الصحفية أن قسم حراسة المرمى لبطل جنوب أفريقيا هو الأهم، وكذلك فإن دفاع كايزر القوى على أرضهم أحد العوامل الرئيسية التى ضمنت وصولهم إلى هذه المرحلة من المنافسة.
وأضافت الصحيفة، حافظ حراسهم الثلاثة بروس بفوما وإيتوميلينج خون ودانيال أكبيي على نظافة شباكهم 11 مرة في 14 مباراة في المسابقة، وفي حين أنهم قد يكونون قد استقبلوا المزيد من الأهداف خارج أرضهم، إلا أنهم سيعرفون أهمية الشباك النظيفة الأخرى في المباراة النهائية.
وواصلت الصحيفة، تضمن الشباك النظيفة الفوز أو شريان الحياة عبر اليانصيب بركلات الترجيح بعد الوقت الأصلي، حارس المرمى الذي سيرتدي القميص رقم 1 لا يزال مجهولاً ، لكن الحراس الثلاثة يمكنهم الصعود إلى الملعب للعب مباراة بهذا الحجم، جميع أدوات إيقاف التسديد الثلاثة لها سمات متشابهة، ردود أفعال جيدة ، وقادرة على إغلاق المساحات وجيدة في مبارزات فردية.
وأضافت الصحيفة لا تغمض عينيك عن إدارة حراسة المرمى القوية لكايزر لكن لا يوجد حارس مرمى لا يهزم، كان هجوم الأهلي قاسياً ، حيث استخدم مقتطفات من الفرص لإيجاد اختراق، وهذا ما كانوا يعتمدون عليه مؤخرًا.
معركة الوسط
وأوضحت الصحيفة أنه على الرغم من كون ماميلودي صنداونز هو الفريق الأفضل في ربع النهائي، إلا أن الأهلي انتزع الفرص عندما أمكنهم ذلك، محمد شريف ومحمد مجدي كانا لاعبا موسيماني في خط الهجوم، وكانا يلعبان فى كل مرة، وما يجعل هذا الفريق الأهلي أكثر خطورة ولا يمكن التنبؤ به هو وجود الهدافين من أي مكان في الفريق، وهو الأمر الذى طالما دافع عنه موسيمانى منذ أيامه مع صن دوانز.
وأشارت إلى أن أليو ديانج لاعب الوسط المالي هائل بالنسبة للشياطين الحمر فى أنه رقمك التقليدي 6 ، قادر على كسر الهجمات ويمكنه أيضًا ربط اللعب فى المستقبل، كان أفضل لاعب للأهلي في آخر مرة لعبوا فيها أمام صن داونز.
ولكن ديانج فى الملعب سيواجه مايسترو وويلارد كاتساندي قائد زيمبابوي السابق ليس الأسرع بين اللاعبين لكنه يعوض عن ذلك فى اللياقة البدنية وأسلوبه المتفائل فى اللعب وهو فى بعض الأحيان قلب محرك شيفز.
واختتمت الصحيفة بأنه قد لا يتدخل لاعبو خط الوسط بالضرورة فى الأهداف، ما لم يكن ذلك من خلال الكرات الثابتة بالطبع، لكنهم سيكونوا حاسمين فى إغلاق المساحات والمساعدة في الدفاع لفرقهم، ومن يتفوق قد يبتعد بالذهب فى النهاية.