ليفربول × تشيلسي – صلاح يطارد دروجبا.. سجل توخيل ضد كلوب
تتجه الأنظار إلى موقعة السبت المرتقبة بين ليفربول وتشيلسي على ملعب أنفيلد، في قمة مواجهات الأسبوع الثالث من الدوري الإنجليزي الممتاز.
مباراة قد تشهد عودة أندرو روبرتسون ظهير الريدز للمرة الأولى بعد تعافيه في من إصابة بالكاحل، بعد مباراتين خاضهما اليوناني كوستاس تسيميكاس بدلا منه.
أيضا عاد فابينيو نجم الوسط إلى التدريبات ومن الممكن أن يشارك في هذه المواجهة، فيما يغيب جيمس ميلنر بداعي الإصابة.
على الناحية الأخرى يمكن أن يحصل نجولو كانتي نجم تشيلسي مباراته الأولى في البريميرليج هذا الموسم، بعد تعافيه من مشكلة بالكاحل أيضا، فيما يخوض سيزار أزبيليكويتا قائد البلوز مباراته رقم 300 في الدوري الإنجليزي.
ويغيب كورت زوما مدافع تشيلسي لأسباب شخصية، فيما يغيب روبن لوفتس تشيك وكريستيان بوليسيتش بسبب فيروس كورونا.
وتشهد هذه المباراة مواجهة من نوع خاص، بين محمد صلاح نجم ليفربول الذي سجل في شباك تشيلسي 5 أهداف، بينهم 3 مع بازل السويسري، وبين روميلو لوكاكو العائد إلى تشيلسي في صفقة كبيرة، والذي فشل في التسجيل بآخر 7 مباريات في الدوري ضد ليفربول، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في 2013.
آخر مواجهة بين الطرفين في الدوري كانت في مارس الماضي على ملعب أنفيلد، وانتهت بفوز تشيلسي 1-0، والذي كان فوزه السابع في تاريخ البريميرليج على حساب ليفربول في هذا الملعب، وهو رقم لا يتجاوزه سوى مانشستر يونايتد بـ12 انتصار.
ونجح تشيلسي في التسجيل خلال 11 من أصل آخر 12 زيارة لملعب أنفيلد، في مباريات البريميرليج والكؤوس معا.
فوز ليفربول بهذه المواجهة سيجعله أول فريق في تاريخ الكرة الإنجليزية يفوز بأول 3 مباريات في دوري الدرجة الأعلى لـ4 مواسم متتالية.
ويحتل ليفربول حاليا صدارة عدد المحاولات، بـ46 تسديدة هذا الموسم، أكثر من أي فريق آخر بعد مرور جولتين فقط من عمر البريميرليج.
وينتظر البرتغالي ديوجو جوتا معادلة رقم مميز إذا نجح في التسجيل، حيث سيصبح رابع لاعب يسجل في أول 3 مباريات بقميص ليفربول في البريميرليج، بعد روبي فاولر (1994-1995) ودانييل ستوريدج (2013-2014) وساديو ماني (2017-2018).
أما عن النجم المصري محمد صلاح فقد سجل 98 هدفا في البريميرليج، بينهم 2 بقميص تشيلسي، وها هو يقترب شيئا فشيئا من اللاعب الإفريقي الوحيد الذي سجل عددا مكونا من 3 أرقام، وهو الإيفواري ديدييه دروجبا الذي سجل 104 هدفا مع تشيلسي.
بالتزامن مع عودة فيرجيل فان دايك التي طال انتظارها في الموسم الماضي، فإن المدافع الهولندي لعب مع ليفربول 48 مباراة في البريميرليج على ملعب أنفيلد، لم يخسر الريدز أي مباراة منها (43 فوزا و5 تعادلات).
على ناحية تشيلسي، فإن الفريق يحاول الفوز بمباراته الثالثة أيضا على التوالي دون تلقي أي أهداف للمرة الرابعة في تاريخه بالبريميرليج، بعد مواسم 2004-2005 و2005-2006 و2010-2011.
وتعرض تشيلسي لـ10 تسديدات فقط هذا الموسم، أقل من أي فريق آخر بعد أول جولتين، ما يعني أن الفريق الأكثر تسديدا سيلاقي الأقل تعرضا للتسديدات.
الشيء غير المطمئن هو سجل مواجهات توماس توخيل مدرب تشيلسي ضد يورجن كلوب مدرب ليفربول، فمن أصل 15 مباراة فاز توخيل 3 مرات وتعادل في 3 وخسر 9، رغم كونه المنتصر بآخر مواجهتين، واحدة مع باريس سان جيرمان والأخيرة مع تشيلسي في الموسم الماضي.