تصريحات رسمية
كلمة السيد رئيس مجلس الإدارة
إن إنشاء أول محطة نووية مصرية لتوليد الكهرباء في مدينة الضبعة ليس فقط مشروع طموح وواعد لإنتاج الطاقة الكهربية في مصر بل للقارة الإفريقية بأكملها. ونظرًا لنطاقه وأهميته لتطور بلدنا فإنه يمكن مقارنته بإنشاء السد العالي في أسوان الذي يعد من أعاجيب الهندسة والرمز للصداقة المصرية الروسية. اليوم روسيا الاتحادية تتقدم بخطوات غير مسبوقة في السوق العالمية للتقنيات النووية وفِي نفس الوقت تعتبر شريكًا موثوقًا به قادرًا على توفير كافة الخدمات الخاصة بالمجال النووي لإنتاج الكهرباء وأنا على يقين من أن الأمان والملاءمة البيئية للتكنولوجيا النووية إلى جانب الخبرات والتجارب الفريدة للأخصائيين الروس وكذا قدرة وقوة وابداع الشعب المصري في وسعها إحداث الحلول الفنية التي لا مثيل لها في تطوير الصناعة النووية بغية العمل علي تنمية وتقدم بلدنا الحبيب ورفاهيته.