«تايم للفنادق» تفتتح أول فندقين لها في مصر
تعيد مجموعة تايم للفنادق التي تتخذ من دولة الإمارات العربية المتحدة مقراً لها، في وقت لاحق من العام الجاري افتتاح فندق ومنتجع من فئة الخمس نجوم ويضم 203غرف على ساحل البحر الأحمر في مصر وتفتتح فندقاً آخراً من فئة الأربع نجوم ويضم 130 غرفة على ساحل البحر المتوسط في مصر
و يعتبر أول فندقين لها في مصر بوقت لاحق من العام الجاري 2021، وهما: فندق ومنتجع تايم كورال نويبع من فئة الخمس نجوم في منتجع نويبع المطل على البحر الأحمر وفندق ومركز مؤتمرات تايم مارينا من فئة الأربع نجوم بالقرب من مدينة العلمين على ساحل البحر الأبيض المتوسط، والتي تعتبر العاصمة الثانية لمصر.
وبهذه المناسبة، علّق السيد محمد عوض الله، الرئيس التنفيذي لمجموعة تايم للفنادق خلال زيارته التفقدية الأخيرة لموقع الفندقين في مصر قائلاً: ” “تسير الأعمال بشكل جيد في فندق تايم مارينا ومن المفترض أن يكون هذا الفندق جاهزًا للافتتاح في شهر أغسطس القادم من العام الجاري 2021، أما بالنسبة لمنتجع تايم كورال، فإن هذا الفندق مفتوح بالأصل الآن ويعمل بشكل اعتيادي، فهي مجرد عملية إعادة تسمية الفندق وافتتاحه تحت إدارتنا هذا الصيف.
“تعد هذه الفنادق هي الأولى لنا في مصر وسوف تعزز من تواجدنا وتوسعنا من الخليج إلى البحر الأبيض المتوسط، مع وجود محفظة غنية للمجموعة تضم فيها 16 فندقًا تقع في كلٍ من: الإمارات العربية المتحدة وقطر والمملكة العربية السعودية والآن مصر، مع خمس فنادق أخرى قيد الإعداد والإنشاء.”
يقع فندق ومركز مؤتمرات تايم مارينا المكون من 130 غرفة فندقية على بعد 10 دقائق فقط من مدينة العلمين الجديدة على ساحل البحر الأبيض المتوسط في مصر، وسوف يستوعب أكثر من 350 مندوبًا على طراز مسرح، كما يتميز بوجود ردهة السطح ومطعم ومقهى وصالة ألعاب رياضية وحمام سباحة.
وأضاف عوض الله قائلاً: “يعد هذا الفندق كمكان مثالي لخدمة العدد الهائل من الشركات التجارية التي تؤسس عملياتها هنا، البعض منها جديد والبعض الآخر قادم من العاصمة المصرية القاهرة، فضلاً عن زيادة حجم النشاط التجاري العام، كما سيتم بناء المدينة في نهاية المطاف على مساحة 50 ألف فدان على ثلاث مراحل، وتمتد لمسافة 60 كم من الساحل، وستستقطب ما يقدر بثلاثة ملايين ساكن”.
يقع منتجع تايم كورال نويبع من فئة الخمس نجوم في منتجع البحر الأحمر في نويبع على الساحل الشرقي لشبه جزيرة سيناء، على بعد حوالي 140 كم من شرم الشيخ، ويطل هذا المنتجع على خليج العقبة، ويحتوي على 203 غرف، ويتكون من ثلاثة مطاعم وبارات مع حدائق واسعة وأشجار النخيل مع شاطئ رملي خاص، وهو مثالي لعشاق الغوص.
يعد فندق ومنتجع تايم كورال نويبع مثالي للذين يبحثون عن الاسترخاء الكامل في محيط هادئ جداً، ونحن نعتقد أن لدى هذا المنتجع إمكانات هائلة لسوق الترفيه، فهو يبعد 90 دقيقة فقط بالسيارة من المطار الدولي لشرم الشيخ وعلى بعد 70-100 كم فقط من مطار طابا الدولى وإيلات (مطار رامون الدولى)، وتجري الخطط والأعمال حالياً على قدم وساق لتطوير تلك المنطقة بالتزامن مع وجود العديد من متاجر الحرف اليدوية والمطاعم والبارات ومراكز التراث البدوي ورحلات السفاري الصحراوية ومركز الغوص.
هذا وتحظى نويبع بشعبية كبيرة بين الزوار الإسرائيليين، وخاصة كبار السن، وكذلك المصريين الذين يبحثون عن الهدوء والاسترخاء والابتعاد عن صخب وازدحام العاصمة القاهرة.
وأردف عوض الله حديثه قائلاً: “سنركز بشكل كبير على هذه الأسواق بالإضافة إلى تشجيع مشغلي الطائرات المستأجرة، بمجرد البدء بتخفيف قيود السفر العالمية الحالية “.
,على الرغم من أن قطاع السياحة العالمي قد توقف تقريبًا من قبل السياح الوافدين الدوليين، إلا أن السياحة المحلية بالمقابل قد انتعشت وتضخمت بشكل كبير في العديد من البلدان مثل الإمارات العربية المتحدة ومصر التي لم تكن استثناء ًعن غيرها من البلدان، حيث أثبتت مرونتها خلال فترة الجائحة، وذلك تبعاً لآخر وأحدث الأرقام الصادرة من شركة الأبحاث والاستشارات الدولية كوليرز، حيث أشارت أحدث التوقعات الصادرة عن الشركة بأن مدينة الإسكندرية ستنهي عام 2021 بمتوسط إشغال فندقي يبلغ 62٪، والقاهرة بنسبة أقل تبلغ 41٪، وعلى الرغم من هذا التراجع إلا أن هذه النسبة ستكون محققة زيادة بنسبة 50٪ مقارنة بالعام السابق 2020 بأكمله، وفي شرم الشيخ، والتي تعتمد بشكل أكبر على السياح الأجانب، فستنهي عام 2021 بمتوسط إشغال فندقي بنسبة 35٪ ، لكن أيضاً ستكون محققة بذلك زيادة قدرها 50٪ عن العام السابق.
“في الحقيقة فإن جمهورية مصر مستعدة تماماً لتعافي وانتعاش قطاع السياحة والسفر من جديد بمجرد فتح الحدود الدولية مرة أخرى واستئناف الرحلات الجوية الدولية، وخاصةً بعد افتتاح أكبر متحف في العالم في القاهرة، والذي سيكون بالتأكيد أحد أكبر مناطق الجذب السياحي في البلاد، بالإضافة إلى ذلك، فإن طرح لقاح كوفيد-19 في بعض البلدان التي تعد كأسواق المصادر الرئيسية في مصر سيعيد بلا شك التفاؤل والثقة إلى قطاع السياحة.