عروض فنية وحفلات خاصة.. فنادق البحر الأحمر تستعد لاحتفالات الكريسماس

أنهت فنادق محافظة البحر الأحمر السياحية استعداداتها لاستقبال احتفالات أعياد الكريسماس ورأس السنة، والتي تستقبلها البحر الأحمر استقبالًا خاصًا هذا العام وذلك بعد توقف الاحتفالات خلال الفترة الأخيرة بسبب تفشي فيروس كورونا عالميًا، حيث يصل فنادق المحافظة سياح من جنسيات مختلفة للاحتفال على شواطئها، بعدما تزينت مداخل وواجهات الفنادق بأشجار أعياد الميلاد وبابا نويل، وكذلك أجواء الكريسماس ورأس السنة.

من جانبه قال الخبير السياحي سامح جمعة، أن احتفالات الكريسماس ستكون مختلفة هذا العام، وذلك ترحيبًا بعودة النشاط للقطاع مرة أخرى، بعد فترة الركود التي شهدها القطاع بسبب فيروس كورونا وتوقف حركة السياحة عالميًا، مؤكدًا أن الفنادق شددت على الإجراءات الاحترازية لمنع تفشي فيروس كورونا.

وأضاف الخبير السياحي، أن منتجعات الغردقة السياحية تشهد حالة رواج كبيرة خلال تلك الفترة، مؤكدًا أن الفنادق قامت بتنظيم وتجهيز عروض فنية وحفلات خاصة لنزلائها هذا العام، للترحيب بهم وجذب أكبر عدد من الجنسيات إليها.

وأكد حسني شوقي مسؤول أحد الفنادق السياحية بالغردقة، أن الفنادق بدأت في استقبال السياح فعليًا، استعدادًا للكريسماس، إلى جانب ارتفاع نسب الحجوزات بالفنادق إلى نسبة تصل إلى 90 %، وذلك طبقًا لاحصائيات أجرتها الجهات المعنية وشركات السياحة والحجز، لافتًا أن أبرز الجنسيات إقبالًا على فنادق البحر الأحمر حاليًا، هم الروس والألمان ليلحق بهم الأوكران، والبلجيك والإيطاليين بمرسي علم، مشيرًا إلى أن هناك انتعاشة في السياحة الوافدة قبيل احتفالات الكريسماس ورأس السنة، وأن هذه الانتعاشة تدل على عودة السياحة لمعدلاتها الطبيعية، لافتًا إلى أن هذا الموسم الشتوي سيشهد ارتفاعًا عن المواسم السابقة.

من جانبه عاطف عثمان مسؤول أحد الفنادق السياحية بمرسي علم، أن موسم الكريسماس هذا العام سيكون مفاجأة وموسم الخير للعاملين بقطاع السياحة حيث أن هناك بعض الفنادق أعلنت أنها كاملة العدد طوال فترة الكريسماس، مشيرًا إلى أن الفنادق السياحية بالبحر الأحمر بدأت في تجهيز العروض الخاصة ودعوة عدد من الفنانين العرب والأجانب لإحياء احتفالات الكريسماس، بالإضافة إلى تجهيز منصات الألعاب النارية وعروض الأنميشن.

وأضاف عثمان، أن جهود الدولة المصرية ومساعيها لفتح أسواق سياحية جديدة وتعاونها مع شركات السياحة بدأت أن تؤتي ثمارها على القطاع السياحي، حيث وصلت نسب الإشغال في بعض الفنادق إلى 80 – 90 %، لافتًا إلى أن ارتفاع معدلات الأمان وأشادت الصحف الأجنبية واختيار مدينة الغردقة ضمن أفضل الوجهات السياحية حول العالم، إلى جانب العزام مصر بتطبيق الإجراءات الاحترازية لمواجهة تفشي فيروس كورونا كان له عائد إيجابي على حركة السياحة الوافدة إليها.