تتباهى آسيا برمالها الأخاذة وبمناظرها البانوراميّة الخاطفة للأنفاس، وتحتضن شواطئ قلّ نظيرها ومواقع عصريّة متميّزة، بحيث تشكّل وجهةً مثاليةً لعطلة متكاملة تتنعّم فيها بفخامة بعيدة عن التكلّف وبتجربة تسوّق شيّقة وبحياة ليلية نابضة بالحيويّة. فمن بالي إلى فيتنام، تنتظرك شواطئ رقراقة، ومدن خالية من الازدحام، ومعابد، وآثار ومتنزهات للحياة البرّية تستحقّ كلها الاستكشاف. وفي هذا الإطار، ترفع “أفاني” الستار عن عروض مميّزة بدءاً من باقات الإقامة المرنة والإقامة الشاملة لكل الوجبات وصولاً إلى الليالي المجانية.

استكشافات فيتنام

مع عودة موسم الربيع بكامل زخمه، اكتَست المناظر الاستوائيّة في فيتنام بأبهى حلّة. ففيتنام وجهة تستحقّ الاستكشاف في أي وقت إذ تتمتع بساحل ذهبي يمتد على مسافة 3000 كيلومتر وبهندسة معماريّة مستوحاة من ثقافة الهند الصينيّة، ناهيك عن النكهات الفوّاحة التي تملأها. يستكنّ منتجع “أفاني كوي نون” في جنوب وسط فيتنام حيث تتلاطم المياه الرقراقة على الشواطئ الرمليّة. كما يوفّر مساكن رائعةً مطلّةً على البحر بأسعار تبدأ من 133 دولاراً أميركيّاً مع خصومات إضافيّة ومزايا استثنائيّة للحجوزات المباشرة. والجدير ذكره أنّ “كوي نون” المعروفة بعاصمة ثمار البحر في فيتنام تحتضن قرى صيد مجاورة، فتَعِدُك بأطايب تدغدغ بها حواسك.

متعة السفر في تايلاند

اكتشف متعة القفز المظلي للاستمتاع بعطلة شيّقة في المدينة أو تمضية لحظات لا تُنسى في جزيرتك المفضّلة. ما عليك سوى اختيار ما يحلو لك من العروض المميّزة التي تقدّمها فنادق ومنتجعات “أفاني” العشرة في تايلاند. في بانكوك، تكشف الإقامات في فندق “أفاني+ ريفرسايد” عن إطلالاتٍ بانوراميّة مذهلة على أفق “تشاو فرايا” المهيب، في حين أنّ فندق “أفاني سوخومفيت” يضعك في منطقة نابضة بالحيويّة وزاخرة بالمأكولات والمشروبات المحلّية. يتباهى منتجع “أفاني+ كوه لانتا” بموقعه على منحدر فريد في جزيرة “كوه لانتا” غير المعروفة، كاشفاً عن إطلالات خاطفة للأنفاس على “أندامان”. أمّا منتجع “أفاني+ خاو لاك” الجديد فيكتنف مزيجاً آسراً من الفلل الخاصة المزوّدة بمسبح والشواطئ النقيّة مع إمكانية الوصول إلى الوجهة الأكثر تميّزاً في تايلاند لركوب الأمواج.

استرخاء تام في لاوس

يجمع فندق “أفاني+ لوانج برابانج” ما بين التصميم الفريد والثروة الثقافيّة ويتباهى بموقعه الاستراتيجي على ضفاف نهر “ميكونغ”، داخل موقع مُدرج على قائمة اليونسكو لمواقع التراث العالمي. يتباهى هذا الفندق بمحيطه الطبيعي الساحر بجانب النهر، وعلى مسافة قصيرة سيراً على الأقدام من عشرات المعابد التراثيّة. يشكّل المسبح المركزي الذي يستكنّ تحت ظلال أشجار بانيان تعود إلى قرون من الزمن، نقطةً محوريّةً خلال النهار، في حين أنّ استراحة الفندق تجذب السكّان المحلّيين والمسافرين الراغبين في احتساء مشروبات منعشة مساءً.

ملتقى الماضي والحاضر في كمبوديا

يتربّع فندق “إف سي سي أنغكور باي أفاني” بين مناظر طبيعيّة غنّاء تربو على آلاف السنين من التاريخ، وتجمع ما بين الماضي العريق والهندسة المعماريّة المعاصرة. والجدير ذكره أنّ هذا الفندق العريق الواقع بين أحضان حدائق فوّاحة، يبعد عن “أنغكور وات” 15 دقيقةً بالسيّارة، ويتباهى بآثاره المبهرة التي يجهلها الكثيرون. تستحقّ مدينة سيام ريب المبهرة الاستكشاف، سواء سيراً على الأقدام أو على متن عربة التوك توك، في حين أنّ سبا “فيسايا” يَعِدُك بمسّاج خمير التقليدي.

سحر الطبيعة في سريلانكا

تُعتبَر سريلانكا وجهةً لا يُعلى عليها للاستمتاع بالشواطئ الأخّاذة، والثقافة العريقة ورحلات السفاري. ومع فندق “أفاني كالوتارا”، كن أكيداً من أنّ شيئاً لن يفوتك. يقع المنتجع الذي خضع أخيراً لعمليّة إعادة ترميم بين أحضان المحيط والنهر من ثلاثة جوانب، ويوفّر باقةً واسعةً من التجارب الترفيهيّة بدءاً من تجربة الاسترخاء على أرجوحة شبكيّة مقابل الشاطئ وصولاً إلى مغامرات عالية السرعة على المياه. من ثمّ يأتي منتجع “أنانتارا كالوتارا” الذي يحمل بصمة المُصمِّم جيفري باوا، والذي يحتضن مكتبةً تعرض بعضاً من رسوم المهندس الشهير.

بالي… عالم آخر

تتباهى بالي بشواطئها الآسرة وبخصائصها الروحانيّة الفريدة، حيث تتزاوج المساحات الخضراء الرائعة والثقافة الساحرة والأمواج المتلاطمة ومناظر الغروب المهيبة. يضع فندق أفاني سيمينياك الراقي في متناول الضيوف تشكيلةً فريدةً من الأجنحة والفلل المجهّزة كلّها بمسابح خاصة، ويقع على مسافة 5 دقائق سيراً على الأقدام من شاطئ “سيمينياك” المذهل. كما تتواجد مجموعة من متاجر الأزياء المحلّية والمطاعم الأنيقة وتَعِدك بتجربة تسوّق استثنائيّة لشراء ملابس الشاطئ المتميّزة، فيما تستطيع التمتّع بمنظر غروب منقطع النظير.