عبقرية المكان ..قصور تاريخية تحولت لفنادق فخمة ..أقدم منتجعات سياحية عالمية.. ألبوم صور
عرفت الفنادق بمفهومها الحديث فى القرنين الثامن عشر والتاسع عشر، مع نمو العلاقات الاقتصادية والسياسية بين الدول ، يبدأ التطور السريع لصناعة الفنادق ، خاصة في المدن الأوروبية، تتحول الضيافة إلى صناعة مهمة تحقق أرباحًا كبيرة.تطوير شركات الضيافة في القرن التاسع عشر، المرتبطة بتطوير السياحة. على سواحل البحر ، بالقرب من مصادر المياه المعدنية ، في الأماكن الخلابة ، بدأ بناء الفنادق الكبيرة والصغيرة،يتم تحسين المعدات التقنية الخاصة بهم تدريجياً ، ويتم إنشاء ظروف مريحة للضيوف ، وتغيير أشكال وأساليب الخدمة.
الشركات والشركات المساهمة والشركات والنقابات الناشئة في هذا المجال من الاقتصاد، بدأت مثل هذه الجمعيات الكبيرة في إدارة صناعة الفنادق في بلدانهم ، بالإضافة إلى بناء فنادق في ولايات أخرى. يتم إنشاء نقابة فنادق في لندن و “اتحاد مالكي الفنادق” في فرنسا، هذه المنظمات من أصحاب القطاع الخاص تحدد أسعار الغرف والمدربين العاملين في الفنادق ، وساهمت في تطوير السياحة، في عام 1906 ، تم إنشاء “الاتحاد الدولي لأصحاب الفنادق”، حيث تم توحيد مالكي 1700 فندق في مختلف دول العالم.
في المدن الأوروبية الكبيرة ، بدأت الفنادق تستخدم لأغراض أخرى، ككازينو، وعقد مؤتمرات صحفية وحفلات الاستقبال.
أريزونا بيلتمور – أريزونا
افتتح فندق أريزونا بيلتمور عام 1929، من قبل المهندس المعماري ألبرت تشيس ماك مكارثر، تلميذ فرانك لويد رايت، وهو أحد المعمارين المعروفين والرائدين بفترة النصف الأول من القرن الـ20.
يقع فندق أريزونا بيلتمور في فينيكس عاصمة ولاية أريزونا الأمريكية، وأكبر مدنها سكاناً، ويتميز الفندق الأسطوري بمنازل ريفية منخفضة حول مروج مشذبة، يحتوي على 8 حمامات سباحة وملعبين للغولف، بالإضافة إلى الخدمة الفاخرة التي يقدمها لزبائنه، والتي تحمل لمسة من الطابع الريفي القديم.
هامليتون تيرنر إن- جورجيا
هو قصر تاريخي تم بناؤه عام 1873، من قبل صمويل بوغ هاملتون لعائلته، وهو رجل أعمال خدم في طاقم كولونيل الكونفدرالية خلال الحرب الأهلية.
يقع الفندق في ساحة Lafayette في قلب المنطقة التاريخية في مدينة سافانا، ويضم 17 غرفة مليئة بالتحف الثمينة، وساحة كبيرة يمكنك فيها الاستمتاع بالفطور وتناول الكعك والشاي، وسط أجواء خيالية، تحمل الطابع الرومانسي.
كان قصر هاميلتون أول سكن في سافانا مزود بالكهرباء، ففي عام 1883، تم تركيب مصابيح كهربائية في الصالون، انبهر المتفرجون الذين شاهدوا إضاءة الغرفة الافتتاحية آنذاك بالمشهد، لدرجة جعلتهم يخشون أن ينفجر المنزل، وبعد ذلك تم تجهيز المنزل بأكمله بأضواء كهربائية بحلول عام 1886.
فيرمونت كوبلي بلازا – ماساتشوستس
حد الفنادق الكلاسيكية في Bean Town بمدينة بوسطن في ولاية ماساتشوستس شمال شرق الولايات المتحدة، تم بناؤه عام 1912 على يد Henry Janeway Hardenbergh كملكية شقيقة لفندق بلازا في نيويورك.
يتميز الفندق بتصاميمه المميزة، تحدياً للأسقف المُذهبة ذات التجاويف المزينة بلوحات الرسام الأوروبي ترومبي لويل، ترتفع فوق الردهة الكبيرة التي تبلغ مساحتها 5000 قدم مربع، كما ستجد في جميع أنحاء الفندق تحفاً قديمة تعزز الطابع المميز والراقي لفيرمونت كوبلي بلازا.
تم اختياره العام الماضي، من قبل شركة Historic Hotels of America، كأفضل فندق تاريخي لعام 2019، وتُمنح هذه الجائزة المرموقة سنوياً إلى فندق تاريخي ما زال محافظاً على مكانته المميزة وتاريخه العريق، بالإضافة إلى خدمة العملاء الاستثنائية.
كما يعتبر الفندق أول فندق مكيف تماماً في بوسطن، وأول فندق بنظام حجز دولي، وأول فندق يقبل بطاقات الائتمان.
فندق ذا براون – كنتاكي
تم بناء فندق The Brown من قبل رجل الأعمال الثري لويزفيل جيه جراهام براون، وتم افتتاحه في وسط مدينة لويزفيل «مدينة تقع بولاية تينيسي في وسط شرق الولايات المتحدة» 25 أكتوبر 1923.
يعتبر أحد المعالم البارزة في المدينة، غني بالثريات والأرائك الفخمة، والجدران المليئة بالرسومات العريقة، وتتميز الغرف البالغ عددها 293 بأثاث من خشب الماهوجني وحمامات رخامية.
استضاف فندق براون العديد من المشاهير وكبار الشخصيات على مرّ السنين، بما في ذلك ملكة رومانيا ماري، ودوق وندسور، وهاري ترومان، وإليزابيث تايلور، وجوان كروفورد، وجين أوتري، وإيفا ماري سانت، ومحمد علي، وروبرت يونغ، وجيمي كارتر، وجورج بوش الأب، وباراك أوباما. وتم إدراج فندق Brown في السجل الوطني للأماكن التاريخية، وحصل على العديد من الجوائز باعتباره واحداً من أفضل الفنادق التاريخية حول العالم.
فوكس هيلز – إنجلترا تم بناؤه في سبعينيات القرن الـ19، ويعتبر منتجعاً سياحياً متكاملاً يوفر للسكان المحللين والزوار مكاناً للهروب من ضجيج المدينة، ويقع في قرية Surrey بإنجلترا، وعلى بُعد لحظات فقط بالسيارة من العاصمة لندن.
يتميز الفندق بساحاته الخضراء التي تحيط بيه من كل النواحي، للاستمتاع بأجواء الريف الإنجليزي، لا تخلو من الخدمات الفاخرة، كما يعتبر منطقة جاذبة لمحبي لعبة الغولف من الفئات العائلية الاستقراطية.