كشف مدراء فنادق أن عوائد القطاع الفندقي خلال عطلة عيد الفطر زادت إلى نحو 40%، مقارنة بذات الفترة في الأعوام السابقة، وما قبل جائحة كورونا، منوهين إلى أن نسبة إشغال منشآتهم الفندقية بلغت 100% خلال العطلة التي امتدت إلى ما يقرب من 10 أيام، وأن أيام ذروة العيد أصبحت الأسرة الفندقية مكتملة العدد وسط ارتفاع كبير في أسعار الغرف.
وقال الرئيس التنفيذي لفندق جولدن توليب عبدالرحيم السيد، إن نسبة الإشغال في الفنادق بلغت خلال أيام عطلة عيد الفطر نحو 100%، لأول مرة في تاريخ القطاع الفندقي منذ سنوات طويلة في مملكة البحرين، مشيراً إلى أن الحالة التي شهدتها البحرين خلال أيام العيد تعد مؤشراً جيداً لتعافي القطاع الفندقي الذي عانى طويلاً من أزمة فيروس كورونا بما يتطلب الاستمرار في تنشيط الحركة السياحية بكل السواعد الوطنية.
وبدوره قال نائب رئيس لجنة الضيافة والسياحة بغرفة تجارة وصناعة البحرين، مستشار تطوير الأعمال في فندق كراون بلازا، إبراهيم الكوهجي إن الأيام الثلاثة الأولى لعيد الفطر بلغت فيها الإشغالات الفندقية في البحرين نحو 100%، وأرجع ذلك النمو في نسبة الإشغالات إلى رفع تعليق السفر بالهوية الوطنية من وإلى دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.
وأكد أن لجنة الضيافة والسياحة بالغرفة تعمل وفق رؤية مدروسة ومعمقة وضعها مجلس الإدارة للعمل على النهوض بالقطاع السياحي في مملكة البحرين، مشيراً إلى أن هناك دراسات واستراتيجيات تعمل عليها اللجنة لمواكبة التغيرات في المنهجية السياحية بمنطقة الشرق الأوسط والعمل على تنمية هذا القطاع بما يعود بالنفع على الاقتصاد الوطني بشكل عام.
من جانبه قال نائب مدير عام فندق الخليج شربل حنا، إن الزخم السياحي خلال أيام عيد الفطر استمر طيلة الـ 10 أيام الماضية، لافتاً إلى أن أعلى نسبة حجوزات شهدها القطاع الفندقي كانت مع بداية أول أيام العيد وصولاً إلى يوم أمس الأول، مضيفاً أن حجم العوائد المادية للقطاع الفندقي ارتفعت بزيادة من 40% إلى 45%، مقارنة بـ 2019.