نفى المركز الإعلامي لمجلس الوزراء، ما تداولته بعض المواقع الإلكترونية وصفحات التواصل الاجتماعي من أنباء بشأن إقامة مشروعات سياحية بالمحميات الطبيعية تتسبب في الإضرار بمواردها الطبيعية.
وقام المركز الإعلامي لمجلس الوزراء بالتواصل مع وزارة البيئة، والتي نفت تلك الأنباء، مُؤكدةً أنه لا صحة لإقامة أي مشروعات سياحية بالمحميات الطبيعية تتسبب في الإضرار بمواردها الطبيعية،
مُوضحةً أن ما تم طرحه من مشروعات هي أنشطة تنمية بيئية متكاملة داخل بعض المحميات الطبيعية المركزية، وهي «دجلة والغابة المتحجرة ومحميات الفيوم»، وفقًا لاشتراطات بيئية محددة تتناسب مع الحفاظ على الموارد الطبيعية للمحميات، ودون التسبب في أي أضرار بيئية لها، وذلك طبقًا للقانون رقم 102 لسنة 1983 الخاص بالمحميات الطبيعية،
والذي يعطي الحق بممارسة أنشطة محددة داخل المحميات، مُشددةً على حرص الدولة على الحفاظ على كل محمياتها الطبيعية وحمايتها من التدمير أو التلوث.
وفي سياق متصل، فإن كل أنشطة التنمية البيئية تهدف إلى حماية البيئة وذات طابع خدمي للزوار،
وتستهدف توفير الأمان والسلامة لهم وتوعيتهم بالموارد الطبيعية وسبل التعامل معه، كما تهدف إلى الارتقاء بجودة زيارتهم للمحميات وبما يتفق مع أحكام قانون المحميات الطبيعية رقم 102 لسنة 1983، والذي يعطي الحق بممارسة النشاط داخل المحميات.