مستثمرو البحر الأحمر: تفعيل نظام الدفع الروسى «MIR» فى المنتجعات المصرية يدخل حيز التنفيذ خلال أيام
أكد مستثمرو السياحة بالبحر الأحمر أن هناك تقدما ملحوظا فى تفعيل نظام الدفع الروسى «MIR» فى المنتجعات المصرية وأنه سيدخل حيز التنفيذ خلال الايام القليلة القادمة ليساهم فى حل مشاكل كثيرة للسائحين الروس وأيضا للمنتجعات السياحية المصرية التى تأثرت سلبيا من جراء تداعيات الحرب الروسية المدمرة على أوكرانيا.
وأشار المستثمرون إلى أن عددا من البنوك المصرية الكبرى قد أبلغوهم بأن تفعيل نظام الدفع الروسى الجديد قد أوشك عل الانتهاء وسيتم العمل به قريبا.
وتجرى حاليا مباحثات مكثفة بين الجانبين المصرى والروسى للاتفاق على بدء قبول بطاقات الدفع «MIR» فى الفنادق والمنتجعات السياحية المصرية وزيادة استخدامها فى أجهزة الصراف الآلى خلال الموسم السياحى الجارى.
وقال الخبير السياحى سامح حويدق نائب رئيس جمعية الاستثمار السياحى بالبحر الاحمر إن نظام الدفع الروسى «MIR» فى المنتجعات المصرية سيدخل حيز التنفيذ خلال الايام القليلة القادمة ليساهم فى حل مشاكل كثيرة للسائحين الروس وأيضا للمنتجعات السياحية المصرية التى تأثرت سلبيا من جراء تداعيات الحرب الروسية المدمرة على أوكرانيا. مشيرا إلى ان العملة الروسية «الروبل» شهدت تطورا إيجابيا كبيرا وأصبحت العملة الأفضل أداء عالميا وشهدت قفزات متتالية مقابل الدولار وهو ما عزز مكانتها فى الاسواق الاقتصادية العالمية.
وأضاف حويدق أن روسيا رشحت مصر كونها أهم وجهة سياحية للروس حول العالم خاصة بعد نجاح تجربة بطاقات الدفع «MIR» فى 10 دول منها تركيا وبيلاروسيا وكازاخستان وفيتنام وأوزبكستان.. مشيرا إلى أنه من المخطط أن يتم توسيع النظام ليشمل دول أخرى فى مقدمتها الامارات العربية ومصر وتايلاند. لافتا إلى أن استخدام هذا النظام داخل الفنادق والمنتجعات السياحية والمحلات التجارية فى مصر سوف يساعد كثيرا فى إزالة جميع العقبات التى تواجه السياح الروس فى عمليات الدفع والشراء.
وأشار نائب رئيس جمعية الاستثمار السياحى بالبحر الاحمر إلى إن شركات السياحة الروسية ستبدأ فى زيادة عدد رحلاتها إلى منتجعات البحر الاحمر خلال الايام القليلة القادمة؛ حيث تصل الرحلات الروسية إلى رحلتين فقط فى الاسبوع لافتا إلى أن نسب الإشغال بفنادق الغردق حاليا تتراوح ما بين 60 % إلى 65%، مشيرا إلى أن تلك النسب سترتفع خلال الأسابيع المقبلة على أن تصل إلى نحو 70% بداية من شهر يوليو المقبل، وذلك وفقا لمؤشرات الحجوزات الحالية والمستقبلية؛ حيث يتصدر السوق الألمانى الترتيب الاول فى الحركة السياحية الوافدة للبحر الاحمر يليه السوقان الانجليزية والرومانية.
وأضاف حويدق أن السياحة المصرية بدأت فى استعادة عافيتها تدريجيا بعد نحو 3 شهور عانت خلالها غالبية المنشآت الفندقية من تراجع نسب الإشغال وذلك جراء الحرب الروسية الأوكرانية التى اندلعت فبراير الماضى وتسببت فى توقف الحركة السياحية الوافدة من أوكرانيا بشكل كامل ومن روسيا بشكل جزئى.