ذكرت تقارير صحفية أن هناك خططًا لإقامة فندق بمواصفات فاخرة في منتجع «تروجينا الجبلي» المغطى بالثلوج في «نيوم» بالمملكة.
ومن المُقرر افتتاح فندق «شيدي تروجينا Chedi Trojena» الفاخر في منتجع تروجينا، وهي المنطقة التي ستشكل جزءًا من مشروع نيوم الضخم.
فندق جديد بمواصفات فاخرة في منتجع تروجينا الجبلي
ومن المُتوقع أن يقع الفندق في منطقة Relax Cluster، وهو مجتمع يُوصف بأنه مكان للاستجمام وإراحة العقل، وسيكون الفندق الفاخر جزءًا من Slope Residences، الواقعة بين قمم الجبال في المنطقة.
وصُمم الفندق ليندمج بسلاسة مع المنحدرات الموجودة في تلك المنطقة، وسيحيط به مسارات طبيعية ومساحات خضراء وممرات في الهواء الطلق، وستُوفر الغرف والأجنحة إطلالات على بحيرة تروجينا الاصطناعية.
وقال فيليب جوليت، المدير التنفيذي ورئيس المنطقة في تروجينا: «سيكون Chedi Trojena بمثابة فندق فخم وعملاق في أول منتجع للتزلج في الهواء الطلق في الخليج، حيث ستُقام الأحداث الرياضية العالمية والمعارض الفنية والحفلات الموسيقية والمهرجانات الثقافية».
وسينضم الفندق، الذي تديره الإدارة العامة للفنادق، إلى الفنادق الشهيرة الأخرى للمجموعة في المنطقة بما في ذلك فندق تشيدي مسقط وذي تشيدي البيت الشارقة.
وتشتهر مجموعة الفنادق بتصاميمها الآسيوية المعاصرة، وسيُتيح موقعه داخل Slope Residences للضيوف الوصول إلى مجموعة متنوعة من التجارب الخاصة بالرياضات الشتوية والمغامرة إلى أنشطة التأمل والطهي.
وسيتبع تصميم الفندق وبنائه مبادئ «نيوم» البيئية، بما في ذلك تقليل الاضطرابات البيئية وضمان الاستدامة على المدى الطويل.
ويعتبر Chedi Trojena ثاني فندق يتم الإعلان عنه في المنتجع الجبلي، بعد أن أعلنت فنادق 25hours أن العلامة الخاصة بها ستكون متواجدة في المملكة لأول مرة.
ما هو منتجع تروجينا؟
ويُعد منتجع تروجينا أول وجهة رئيسة للتزلج في الهواء الطلق في دول مجلس التعاون الخليجي عند اكتمالها في عام 2026، وهي الوجهة التي ستستضيف دورة الألعاب الآسيوية الشتوية لعام 2029.
وتقع في أعلى سلسلة جبال في المملكة، وهي جزء من مدينة «نيوم» الضخمة التي تبلغ تكلفتها 500 مليار دولار في تبوك شمال غرب المملكة.
وغالبًا ما تنخفض درجات الحرارة في فصل الشتاء إلى أقل من 0 درجة مئوية في تبوك وعادة ما يكون متوسطها حوالي 10 درجات مئوية أقل من بقية البلاد خلال الفترة المتبقية من العام.
وصُمم «تروجينا» لجذب الزوار وعشاق الرياضات الشتوية من جميع أنحاء العالم، وقام مخططو المشروع بتقسيمه إلى مناطق متميزة، ويتوقعون جذب أنواع مختلفة من السياح في نقاط مختلفة من العام.